النجمة التركية نهال في حوار خاص مع «سيدتي»:
لا أغار من سمر وهذه حقيقة علاقتي بـ مهند
«سيدتي» ـ خاص
النجمة التركية ليلى هازال كايا (وهو الاسم الكامل عند الولادة الشهيرة بنهال) التي لعبت دور ابنة الثري عدنان زياكيل في المسلسل التركي «العشق الممنوع»، الذي بثّته قناة MBC+ دراما وتبثه حالياً الـ MBC4 والحائز على أعلى نسبة من المشاهدين في العالم العربي، معروفة أكثر باسم هازال كايا هي ممثلة شابة ولدت في العاشر من أكتوبر من العام 1990 في مدينة غازي عنتاب. درست مرحلتها الثانوية في مدينة اسطنبول في «المدرسة الثانوية الإيطالية»، وهي تدرس حالياً في جامعة «بلجي» ـ قسم الفنون المسرحية. هي مسلمة. إنها شخصية رومانسية تهوى قراءة الأدب وتربية القطط. تحب كثيراً الطقس الماطر وتفضّل لوني الأزرق والأسود.
الممثلة ليلى هازال كايا (نهال) خصّت «سيدتي» بحديث بعدما تعرّفت على صفحاتها عبر موقع "سيدتي نت":
ماذا تحبّين أن نناديك: نهال أو ليلى هازال؟
ضحكت ليلى هازال قائلة: أكيد، أفضّل اسمي الحقيقي. فنهال شخصية لعبتها في «العشق الممنوع» منذ ثلاثة أعوام.
هل تحبين اسم نهال؟
أحبه، فهو اسم جميل وخير عليّ. لقد عرّف العالم العربي عليّ وفتح لي آفاقاً واسعة، ونقلني من دور بطولة ثانية إلى دور بطولة أولى في مسلسلين أعمل على تصويرهما حالياً.
إلى أي مدى تشبهك شخصية نهال؟
قالت وهي تضحك: إن تصرفات نهال أثارت أعصابي، خصوصاً لجهة الغيرة التي جسّدتها في دورها في المسلسل، هذه الشخصية لا تمّت إلى حياتي الواقعية بصلة. مضيفةً، لقد انزعجت من تصرّفات نهال الطفولية وشعرت باستفزاز من شخصيتها.
لكن، لماذا وافقت على لعب دور نهال بعدما قرأت السيناريو؟
لقد سنحت لي الفرصة بالوقوف أمام كبار الممثلين كالنجم عدنان، فيروز خانم ومهند وسمر. وهذه الفرصة أضافت لي الكثير وفتحت لي آفاقاً وشهرة واسعين في العالم العربي. فمن الطبيعي أن أوافق على دور نهال وإن كانت شخصيتها
لا تشبهني. على كل حال، فهي ابنة مدلّلة ومحرومة من عطف الأم (بسبب وفاتها)، فمن الطبيعي أن تكون بهذه الصفات والأعصاب الباردة.
كيف كانت ردّة الفعل لدى الشارع التركي بعد انتهاء مسلسل «العشق الممنوع»؟
أوه، لقد تعاطف الجمهور كثيراً مع شخصية نهال. ولقد لمست هذا عند نزولي إلى الشارع، حيث كان الناس يستوقفونني ويقولون لي: «حرام نهال انكسر قلبها. فهي طفلة لماذا فعل بها مهند هكذا؟ فهي لا تستحقّ منه الخيانة». ولم يقتصر التعاطف على الجمهور فقط، إنما نهاية المسلسل الحزينة أبكت طاقم العمل بمن فيهم أنا.
لماذا أبكاك المسلسل وأيّ مشهد تحديداً هزّ مشاعرك؟
لقد تضايقت كثيراً عند مشهد انتحار سمر حيث أن المشهد كان مؤثّراً جداً وإذا كنت مكانها لطلبت الطلاق وتزوّجت من الشخص الذي أحبه دون الوصول إلى إيذاء الآخرين والانتهاء بمرحلة الانتحار.
عادة، قصص الحب في المسلسلات تتحوّل إلى حقيقة. مع انتهاء المسلسل، هل تحوّل حبك لمهند إلى حقيقة؟
ضحكت قائلة: مهند صديق وأخ. ولا يجمعني به إلا مشاعر الاحترام والصداقة. في النهاية، الحب في المسلسلات مجرد تمثيل لا أكثر. لا أخفيك، لقد استمتعت كثيراً في العمل معه. ولقد مرحنا كثيراً وقضينا وقتاً طويلاً في التمثيل وأصبحنا أصدقاء حتى مع طاقم العمل.
هل تشكّل سمر خطراً على مشوارك الفني؟
قالت متسائلة: لماذا سمر تحديداً؟! بالعكس، لا توجد غيرة بيننا وكل واحدة منّا لها جمهورها وشعبيتها وكلتانا تمثّل تركيا